تكريمًا للرفعة والمنزلة، وتتويجًا للفضل والعطاء، وتقديرًا للدور العظيم في مسيرة الدعوة الإسلامية، جاءتكريمًا للرفعة والمنزلة، وتتويجًا للفضل والعطاء، وتقديرًا للدور العظيم في مسيرة الدعوة الإسلامية، جاءت الكنية “أُمَّهات المؤمنين” لتكون وسامًا على صدور زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم اللائي تزوَّج بهن .
أمهات المؤمنين (رضي الله عنهن)
مجموعة أناشيد لحّنها الفنان الشامل ضرغام فاضل لقصائد كتبها د. عبد المنعم خطاوي ، وأدّتها إلهام أحمد ..وقد صدرت على شكل شريط صوتي ، تم توزيعه في المملكة العربية السعودية وعدد من دول الخليج العربي.على هذه الصفحة ننشر القصائد مكتوبة ترافقها الأناشيد التي نشرتها قناة إلهام أحمد الرسمية.
غلاف شريط الكاسيت

خديجة بنت خويلد
رضـاك يـا إلـهــــنـا عـن الـذي قـد آمـنا
بمبعـث الـرســول والـوحي والـنــزول
أول مـن قــد أسـلـما وبـالــنـداء أعــلـمــا
خديجة الكبرى التي بما جـرى صدقـــت
***
وآمـــنـت بـالمـنـذر والشـاهـد الـمـبشــر
الشـرف العالي لها حازت به عنـوانهــا
بالطهـــــر والنقاوة والجـود والسمـاحــة
تعامـــــل الأغرابا والأهـل والأصحــابا
***
في الخـيـر والنعمـاء والمحل والبأســـــاء
كـريـمــة سـخــيــة مـــؤمــنــة تــقـيـــة
وزوجـــة وفـيــــة لأشــــرف الـبـريـــة
تـدعـو إلى الإسـلام فـي أحلـــك الأيــام
***
بـالـخـلـق الكـريـم والأدب العــــظـــيم
عاضدت المختارا في كل ما قد صـارا
يا شرف في النسب ويا علو الحســــــب
يــــا أم كـل مؤمـن على مـرور الـزمـن
عائشة و حفصة
أمّـهــات الـمـؤمـنـيـنَ رحـمـة تـســـــكـن فينـا
هـــنّ في كــل زمــانٍ قــدوة لـلـمـســــلـمـيـــنَ
هـــنّ خـيــر وجــلال ومـنـار الـمـهـتــديـــــنَ
رضي الله تـعـــــــالى عـن نـسـاء مــا خـفـيــنَ
***
هـذه بـنـت الـرفـــــــيق مـن أبي بكـر الصـدّيـق
بـنــت عــــــــزّ ودلال ذات حـســـن وجــمــال
حبـّـها في قـلـب أحـمـد عــــروة وثـقـى وأبـعـــد
ولـهـا فـي الـعـلـم بـاع مـن أحـاديـــــــث نبـيـنـا
***
وابنة الخطاب حفصـــة قـد رعت للــذكر نـصّا
مـن خـيـار الـمـؤمـنـات وكــبـار الـعــــــابــدات
فـي الـنـهـارات صـيـام ودجـى اللــــــيـل قـيـام
ولهـا فـضــــــــل كـبـيـر عـنـد ذكـر الحـافـظـيـنَ
***
فضل أزواج الرســـــول مــن عظيمات الفضول
ســـــيرة المختار تحــكي عن صراع ضد شــرك
أحــرز الإســـــلام فـيـــه نـصـــــر عـز يـفـتـديـه
واهـتـدت عـونا أمــــــيـنا أمـهـــــات المؤمـــنيـنَ
* * *
زينب بنت جحش
حـفــيــدة الـمـطــلــب سـلـيـلـــة لـلـحــســب
ابنـة جـحـش حـــــرة من مـضر فـي العرب
وأمــهـــــــا أمــيــمــة أقــرب عـمـات الـنـبي
كــانــت تـسـمــى بــرة فــأبــدلــت بزينــــــب
***
صــالـــــــحــة تــقــيــة طــاهــرة نــقـــيــــــة
صـــــادقــــة الـتــديــن وعـــفـــــة ســـــريــــة
واصــــــــلــة لـلــرحــم كــريـمــة ســـخــيــــة
مـغـــــيـثـــة لـلـمـعـــدم ونـفـســـــهــا زكــيـــة
***
عــابــــــــــدة قـــوامـــة قــارئــة صــوّامــــــــة
خـادمــــــــة لـزوجـهــا فــي الـبـيــت مــا أقــاما
خــاشــــــعــة لــربـهــا وتــحــســـــن الـقـيـــاما
جــمـــالــهــا مــيّــزهــا وحـبـهــا الإســــــــــلاما
***
تــزوجّــت بــحــكــمــة أرادهــا الإلــــــــــــــه
وأذعــنــت لــحــكــمــه واتّـبـعــت هــــــــــداه
ولـــم تــردّ نــفــســـهــا مـا الله قــد أعـــــطــــاه
حتى قضى رب الســــما في الأمر ما قضــــــاه
صفية بيت حيي
هـا خيبـــــر قد خربـت وها النظيراندحـــــــرت
بـقــوة الإســــــــــــلام والـسـيــــــف والـسـهــام
***
وبـالهـدى فـي الحــــق وباعـــتقـاد الصـــــــدق
بـمـبـــــــدء الـتـوحـيــد ورحـــمـة الـمـجـــيـــــد
قد خربت خيبرهـــــــم واندحرت حصـونـــــهم
رجــــالـهــم ضـحــايــا نســـــاؤهـم ســـــبــــايـا
***
صــــفـيــة بـنـت حـيي تحــــــولـت إلى سبـــي
مـحـمـد اصــطـفــاهـــا فـــــــي بـيـتـه آواهــــــا
فـآمـنـت وأســــــلـمـت وبـالـهـدى تـنــــــــورت
وكـان أن أعـتــــــقـهـا وبـالـنـســــــــــا ألحـقهـا
***
زوجــاً لــه تـكـــــــون وعـرضـه تـصـــــون
في مـبـتـدى شــبـابـهـا تـألـــــمـت لما بــــــــها
لفقـدهـا الأحـــــــــبابــا والأهـــل والأصــــحـابا
لـكــنــه الإســــــــــلام والأمــــــن والـــوئــــام
بـــه انـجـلـت غـمـّتـهـا وانقطــــــــــعـت أّنتها
فـبـوركـت صـــــــفـيـة مـن زوجـــــــة تـقـيــة
* * *
أم حبيبة
شعر: د.عبدالمنعم خطاوي
رمـلــة ذات الـشـــــانِ بـنــت أبــي سـفــيــان
تـزوّجـت فـأســلـمـت عـبـر البلاد هـاجـرت
تابعــــــــــــة لزوجها ناجـــــــــــــية بدينها
* * *
وفـي بـلاد الـهـجـــرةِ وبـعـد مـا اسـتـقــرتِ
جـاءتـهــا مـولـودتـهـا بـهـا انـجـلـت غمّـتها
أسـمـتـهــا بـالـحـبـيــة فــــكـانـت الــربـيـبــة
* * *
لـكــنـهــا الـحــــــيـــاة مــا كــلّــهــا هـــبـــات
فــقــد أقــضّ حـا لـهــا تـنـكّــر الــزوجِ لــهـــا
تـــنــصّــر الـمـلـعــون وفــارق الإســــــــلامـا
والــزوجـة الـمـصــون فـضـــّـــــلـت الإقــامـة
واسـتـمـسـكـت بـدينَهـا سَمــَـــت على قرينــها
* * *
ومــن بــلاد الـعــــربِ والـخـيـل إذ تصــــول
يـأتـي بـريـــــد الكـتـبِ يخـطـبهـا الـرســـــول
وهــكـذا جــــــا زاهـــا لــبــيــتـِــه دعــاهــــا
أمّ حـبـيـبـــــــــــة لـنــا فـي مـنهج الـدين سـنا
وبـوركـــــــت مــن أمِّ لـهــا جـنــــان الـنـعــمِ
* * *
أم سلمة
هنــد من أجـــواد العربِ بنت الأكرم زاد الركب
كـانت زوجاً لأبي سلمة بشـــهادته احتملت ألمـاً
وصــحـت ترنــو للأبناءِ ترجو لهم بعض وقائي
وأتى يسعى مـن يخطبها لأبي بكـر يتزوّجهــــــا
* * *
ردت في رفـق وإبـــــاء عـذراً يا خـيـر الاكـفـاء
وكذا قال ابن الخطـــــاب أرسل وفـداً من خــــطّاب
لكنـــهم عــــادوا أيـــضـاً بإجـابات تعـني الـرفـضا
وهـنا بعـث الهــادي وفـداً كــــــيما تعطي هـنـد ردا
* * *
هذا المختار بها رغبــــــا ولخطبتها بعث النجبـــــا
ردت أني ذات عيــــــــال غـيرى والعمـرتصـدى لي
ردّ المخـتار بأن قـــــــــالا: لا يـنـســــى الله الأطـفـالا
والغيــرة يذهبها عنـــــــــك وأنا الأكبر عمرا منــــك
* * *
فتــــزّوجها خيـر الأمـــــــة وبـذا شمـل بنيهـا إلتـــمَّ
وغدت هـنـد في الإســــــلام أمّـاً لجميع الأقــــــــوام
أمـاً تـرأف بالابـنـــــــــــــاء وتـلـقـّـنهـم درس وفــــاءِ
ولدرب الحق تقودهـــــــــمُ وإلى الخيـــرات تـدلّهـمُ
* * *
سودة بنت زمعة شعر: د.عبدالمنعم خطاوي
قـبـل اتـسـاع الأمــــة أيـام فـجـر الـدعـوة
سـودة كـانـت زوجــــة وفــيــــّة وعـفّــــــــة
وزوجـهـا السكـــــران من عبد شمس كـــان
هـي ابـنـة لـعـمّــــــــه ومـن نـسـاء قـومــه
* * *
وآمــن الــزوجــــــان بــــــمُـنــزل الــقــرآن
واعـتـنـقا الإســـــلاما عـلـــــى الـهدى أقـــاما
وعـنـدما الظلــــم فشى وهـاجـرا للحبــشــــــة
هـنـاك حـلّـت نكـبــــة بالـزوجــــــة التقــــيّـة
* * *
إذ مات عنها زوجها في البلدة القصــــيّة
وعـادت المسـكـيـنـة لـقـومهـا حزيـــــنة
وشــــاءت الأقـــــدار أن تحتـفي بالسـودة
إذ ســــرت الأخـــبـار بـقـصـة الأرمــــــلة
* * *
ويـبـعـث الـمـخـتـار لخطبة المؤمـــــــنة
حـلّ الـهـنا بـــدارها وزالت الأحــــزان
تضـرّعـت لـربـــّها حـمداً لما قـد كـان
وأصبحت من يومها أم ذوي الإيمـــــان
* * *
زينب بنت خزيمة
يا خيرنا يا مصطــفى يا مـن له القـلـب هـفـا
أفـعـالـك الـجــلـيـلــــة تــمــثــــــلــت دلـيــلا
* * *
فـالبـر في الـوعـــــود والصـدق في الـعـهـود
والـرحـمـة الـواسـعـة والـكـــــلـمـة الـوديـعـة
والحـــــكمة التي هدت ومنأذى الشــــر وقـت
رعــــــايــة الــيـتــيــم وعـــودة الـســــــقــيــم
* * *
وكــل فــعـــل خــيـّـر وكــل قـــول نــيـّــــــر
في مســــلك الـرسـول مـن جـوهـر الأصـول
ومـن فعال الحكمــــة زرع الـرجـا في الأمـة
* * *
بـنــت خــزيـمـة الـتي تــرمـلـت وعــفــــــــة
قـد غاب عـنهـا زوجها غـادرها شـــــــــــــهـيـدا
فـمـن لـهـا يــرحـمـهــا يــردهــا ســــــــعــيــدة
* * *
وكــان أن تــقــــــــدّما مـحــمــد قــــد عــــزما
وضـمـهــا زوجــاً لـه مـتـمـمـاً أفـضـــــــالــه
وزيـنـب تـشـغــلــهــا أوامـــر الــديـــــــــــن
وهي الـتي كـان اسمها أم الـمـســـــــــــاكـيـــن
سودة بنت زمعة
قـبـل اتـسـاع الأمــــة أيـام فـجـر الـدعـوة
سـودة كـانـت زوجــــة وفــيــــّة وعـفّــــــــة
وزوجـهـا السكـــــران من عبد شمس كـــان
هـي ابـنـة لـعـمّــــــــه ومـن نـسـاء قـومــه
* * *
وآمــن الــزوجــــــان بــــــمُـنــزل الــقــرآن
واعـتـنـقا الإســـــلاما عـلـــــى الـهدى أقـــاما
وعـنـدما الظلــــم فشى وهـاجـرا للحبــشــــــة
هـنـاك حـلّـت نكـبــــة بالـزوجــــــة التقــــيّـة
* * *
إذ مات عنها زوجها في البلدة القصــــيّة
وعـادت المسـكـيـنـة لـقـومهـا حزيـــــنة
وشــــاءت الأقـــــدار أن تحتـفي بالسـودة
إذ ســــرت الأخـــبـار بـقـصـة الأرمــــــلة
* * *
ويـبـعـث الـمـخـتـار لخطبة المؤمـــــــنة
حـلّ الـهـنا بـــدارها وزالت الأحــــزان
تضـرّعـت لـربـــّها حـمداً لما قـد كـان
وأصبحت من يومها أم ذوي الإيمـــــان
* * *
جويرية و ميمونة
بـمـشـــيـئـتـه الله تـعـالـى يـهــدي مــن شـاء الأفعالا
فــيـقــدّمـهـا ويــؤخّــرهـا ويـنــظـمـهــا ويـدبـــرهـــا
ويـسـخّــر مـا سـيـسـبـبـهـا ويـهـيـئ مـا ســـــيـرتـبـهــا
وجـويـريـة بنـــت الحـارث يحـكى عـنها هـذا الحــادث
* * *
أسرت في بعض الغزوات فغـــدت إحدى المملـوكـات
كـانـت قــبلاً تـدعـى بـــرّة مـن ذا قـد يـرجـعـهـا حـرة
لجـأت لمحمـدنـا الهــــادي تـرجـو مـنه يكـون الـفـادي
لـم يخـذلهـا وقـضى عـنهـا قـد حـررهـا وتــزوجــهــا
* * *
في البيـت الطاهـر أسكنهـا وجـويـريـة قـد أســماهـا
أمـا بــــرّة بـنـت الحــارث فـلـقصّـتهـا أيـضاً حـادث
أفـضـت بـرّة بـالـمـكـنـون ِ بـاحـت بالـسـرّ المـدفـون
لـشـقـيـقـتـهـا عـمـا فــــيهـا عـن رغــبـتهـا وتـفـانـيها
* * *
لـرســـــــول الله تـمـنّـيـهـا بـزواج مـنـه سيـرضـيهـا
أصغى المختار إلى القـــول وأجاب نعـم لـذوي السـؤل
وتـــــــزوّجـهـا لـنـجابـتـهـا وطـهارتهـا وســـمـاحـتـهـا
وبـمـكّــة كــانـت لـقـيـاهـا ولـذا مـيـمـونـة أســـــماهـا
* * *